حسن الثمالي •-«[عضو جديد]»-•
عدد مشآرڪآتي : 94 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 المزاج : رايق
| موضوع: اتخاذ القرار الخميس مايو 26, 2011 4:29 am | |
| اتخاذ القرار د . عائض القرني { فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } ﴿آل عمران: ١٥٩﴾ إن كثيراً منا يضطرب عندما يريد أن يتخذ قراراً فيصيبه القلق والحيرة والإرباك والشك , فيبقى في ألم مستمر وفي صداع دائم . إن على العبد أن يشاور وأن يستخير الله , وأن يتأمل قليلاً فإذا غلب على ظنه الرأي الأصوب والمسلك الأحسن أقدم بلا إحجام , وانتهى وقت المشاورة والاستخارة وعزم وتوكل , وصمم وجزم , لينهي حياة التردد والاضطراب . لقد شاور رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وهو على المنبر يوم أحد , فأشاروا عليه بالخروج , فلبس لأمته وأخذ سيفه , قالوا : لعلنا أكرهناك يا رسول الله ؟ لو بقيت في المدينة . قال : [ إنه ليس لنبي إذا لبس لامته أن يضعها حتى يقاتل ] الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تغليق التعليق - الصفحة أو الرقم: 5/332 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وعزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخروج . إن المسألة لا تحتاج إلى تردد , بل إلى مضاء وتصميم وعزم أكيد , فإن الشجاعة والبسالة والقيادة في اتخاذ القرار . تداول رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه الرأي في بدر { وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} ﴿آل عمران: ١٥٩﴾ { وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ } ﴿الشورى: ٣٨﴾ فأشاروا عليه , فعزم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقدم ولم يلو على شيء . إن التردد فساد في الرأي , وبرود في الهمة , وخور في التصميم , وشتات للجهد , وإخفاق في السير . وهذا التردد مرض لا دواء له إلا العزم والجزم والثبات . أعرف أناساً من سنوات وهم يقدمون ويحجمون في قرارات صغيرة , وفي مسائل حقيرة وما أعرف عنهم إلا روح الشك والاضطراب , في أنفسهم وفي من حولهم .
إنهم سمحوا للإخفاق أن يصل إلى أرواحهم فوصل وسمحوا للتشتت ليزور أذهانهم فزار . إنه يجب عليك بعد أن تدرس الواقعة , وتتأمل المسألة وتستشير أهل الرأي , وتستخير رب السموات والأرض أن تقدم ولا تحجم , وأن تنفذ ما ظهر لك عاجلا غير آجل . | |
|
RoOoZ •-«[ عضو فعال ]»-•
عدد مشآرڪآتي : 549 تاريخ التسجيل : 04/06/2011 العمر : 28 المزاج : رايـــقـــه
| موضوع: رد: اتخاذ القرار الإثنين يوليو 04, 2011 6:47 pm | |
| | |
|