إلى أصحاب وصواحب حملة ( سأقود سيارتي بنفسي ...)

إلى أصحاب وصواحب حملة ( سأقود سيارتي بنفسي ...)
السلام عليكم ورحمة الله
هذه أبيات أوجهها إلى الأخوات (السائقات المسوقات إلى الفتنة ) أسأل الله لهن الهداية والصلاح.

برزت مخبأة الخدور تبغي التكشفَ والسفور

برزت فأين حياؤها؟ أضحت تجاهرُ بالفجور!

بنتُ الجزيرةِ لم تعد ترضى التحجبَ والستور

بنتُ الفضيلة لم تعد ترضى ( بشيلَتِها )الوقور

نادت صواحبها إلى كشفِ السواعدِ والصدور

مخدوعة لعبت بها الـْـــــــــــ أهواءُ ، أوحبُّ الظهــور

قد ألبست من جهلها بين الأنــامِ (لبـاس زور)

* *

يابنتَ من حفظَ الحمى يابنتَ من ضبط الأمور

أنسيتِ أنك نســـلُ من أنجبن حراسَ الثغور؟!

منهن أســماء التي شرُفت بسيرتِها العصــور

منهن عائشة ولكـــــــــ ـــن أين هودَجُهاالطهور؟!

لايخدعنَّكِ من (دعتْ) نحو التحلُّل والفجـــور

(بنت الشريف) بجرأة قامت بلا خجل تدور

قد كان أجدر بالشريف صيانة (الشرف) الوقور

فاقْــــــــــني حياءك إنــه نبــعُ السعادةِ والسرور

ليس السعادةُ أن تقودي (البــــــــنـزَ)أو(لنــدارفور)!!

أوتعملي (سواقــــةً) (للتكسِ)هائمة تدور

كيف الصنيعُ إذادعا كِ الحجزُ أوسجنُ المرور؟!

كيف السبيلُ إذا انتهى (الـــــبنـزين )أولم يبق نور؟!

من يحرس الأولادَ أو يحميكِ من كلبٍ عقور؟

أم من يدافعُ(صائـلا) إن جاءَ يقتطفُ الزهور؟

أقسمت لن تجِدِي السعــــــا دةَ في المساءِ ولا البكور

مالم تعودي للـــذي من ضلَّ عنه فلن يحور