هو عنيد وهي من أعند مايڳون ..

هو عنيد وهي من أعند مايڳون ..
بس يحبون بعض لحد الجنون..

مايقدر يفارقها لو ڳلهم يحاولون..
وڳل ليلہ من بعد سهرهم بـحب وولہ ينامون..

مره وک ڳل مره اشتاقت لغيرة ذاك المجنون..
قالت لہ وبدلع بڳره اتزوج وانت داري ڳلهم بي يحلمون ..

قال لها وهو يحاول يستفزها الله يهنيڳم دامڳم لبعض تتمنون
ردت بغضب وعادي عندڳ و مو على قلبڳ امون ؟

قالها بعناد وهو ميت بغيرته المجنون..
تتزوجين واتزوج غيرك فهالدنيا مليون ..

ولو انهم ڳلهم ظفرك مايسوون ..
بس آنتي تخليتي عني لزوجك المصون..

من قهرها واعصابها "احلفت" اهلہ
ماتردهم ان يجون ..
رد بأعند منها يڳون الي يڳون ..

هددته وحلفت ان هذا الي بيڳون ..
رد بأعند وأعند يڳون الي يڳون ..
استأذنت وسڳرت باعصاب من حبيبها التليفون ..
ڳلها اسبوعين ومن جمالها ودلعها واخلاقها الخطاب لبابها يطرقون..

ومن زود عنادها تذڳرت حلفها الي لها تخبرون..
ووافقت وتزوجت واحدن مزيون..

ومن ڳثر ماحبها ڳان وده لو ڳل الي شغلوها عنه لقلبها يترڳون..
لڳن عيت تحبه وظل بقلبها حبيبها العنيد المجنون ..

مروا اسبوعين وهي مالها خبر عن الي حبتہ من هو صغيرون ..
ايامها ڳانها دهر عليها يمرون ..

عيت تفارق خيال الي وعدها لعيالهم اثنينهم يربون ..
قررت تترڳ العناد بعد مارتبطت بذاك المزيون ..

ترجته لجل يطلقها ووصلت لاعترافها بحبها للي سماه الملعون
مرت ليلتين بدون اي ڳلمه وبدون لٱ هالطاري يذڳرون ..

فجأه قالها بڳل حزن " انتي طالق " وضيق الدنيا بعيونه مڳنون ..
افرحت واحزنت وتألمت وارتاحت ماهي عارفه هالشعور له وش يقولون

يومها بالذات ظهر رقم حبيبها الي تعرفون ..
ردت بلهفه وشوق ودها تعتذر ودها تصرخ ودها تفرح ودموعها من زود فرحها ينزلون..


جاها صوت من بعيد يقولها فلان من امس مڳفون ..
طلب مني اعتذر لك على عناده المغبون ..

وجاها الصوت يقول ترڳ لك اخر كلمہ " احبك بجنون "..
وبظل احبك مهما بي طعنتي من طعون ..

قلت لڳم هو عنيد وهي من أعند مايڳون ..
وهاذي نتيجة كل الي يعاندون