قصة كتاب البلاغه

قصة كتاب البلاغة

ظلت الطالبة تذاكر وتذاكر مادة البلاغة ولكنها رغم محاولاتها الجمة لحفظه وفهمه إلا أنها لم تستوعبه بعد لكثافة المادة وغزارتها وعدم تميزيها بين كلام الحفظ او الاطلاع أو الفهم . فقالت وهي تزجره بقوة : لم أتيتنا ولم تتركنا نعيش بهناء من غيرك؟



فنظر إليها نظرة و أراد الكلام....



فقالت الطالبة تقاطعه: لا تقل لي لا تستطيعون العيش من دوني ولولاي لما فهمتم الأدب ولولاي لما حسنوا الكتًاب من كتاباتهم لقد حفظناه لقد حفظناه ولم نستسيغه لأنك ارهقتنا ومللنا من ذكراك أو حتى لمحك من بعيد وكرهنا كل ما يتعلق بك.



فقال البلاغة بصوت حزين: لا تظلميني فالأمر لس بيديني >> هههه .. فالأمر ليس بيديً لأني جملت نفسي بما فيه الكفاية وزخرفتها بالبديع وملأتها بالحكم والمواعظ المفيدة ولكن سوئي ليس بهذا إني مغلوب ضعيف فشأني بك وبمن حمل مسؤوليتي ليوصلها إلى أذهان التلاميذ ولكن ظلموني يا طالبة وليتك تفهميني.



فحزَ في خاطر الطالبة كلامه وحزنت لأنها أساءت الظن به. فجلست إليه و قالت حدثني عن مظلمتك من فضلك فقال بعد تنهيدة وصمت حارق : إن أزمتي قديمة ....



وبدأ يقص حكايته.




.,;'البروفيسورة : زــيـــــــــــــــــــــن';,.

.,;'PROFESSOR: ZAIN';,.

سشلمو