بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا ويسيدنا المصطفى وخاتم الانبياء اما بعد....
دعوني اقص اليكم هذه القصه الحزينه المؤلمه التي لربما البعض منكم سوف تسيل دموعه غصب وتهتز مشاعره ويحن قلبه رغم عنه هذه القصه تبدا من امرا من امور الدنيا حدثت لهذا الشخص وغيرت مجرى حياته تمام كان الشاب يسكن بحي من احياء مكة المكرمه وكان هذا الشاب لديه صديق لايفارق بينهما الا السكن وكانو دوما متواصلين مع بعض ولم يمر يوما عليهم الا وهم سويا وفي احد الايام سافر الشاب الى المدينه مع اهله وفي ليلة رجوعهم الى مكه طبعا بعد ماقضو عدة ايام هناك الفاجعة لهذا الشاب بل كانت صدمه لم يستطيع الشاب تحمل هذا الخبر عن طريق قريب له وهذا القريب كان يعرف صديق الشاب فعندما اخبره بالامر كاد ان يغمى عليه من سماعهه لهذا الخبر المفجع الذي اعماه تمام عن بان الموت حق على كل صغير وكبير والجنة حق والنار حق الاخ,,,,, المهم فاذا الشاب من الصدمه لم يتحمل كذب هذا الخبر وعند رجوعه الى مكه واذا يقابل اخ صديقه الصغير واذابه تفيض عيناه بالبكاء ويقول بصوت متقطع منخفض بصوت محجوب تماما عن الفرحه في ذلك الموقف يقول لشاب صديقك الغالي الوافي مات ودفناه البارحه انظر الى شدة البلاء ورغم ذلك الشاب لم يحظر جنازة اعز اصدقائه ولم يصلي عليه مثل المسلمين فكان منصدم وعندما رئى المعزين يغادرون منزل صديقه اذا بوالدة صديقه من رقم صديقه تتصل عليه تبكي وتصيح على وفاة ابنها الغالي وتقول لشاب صديقك المخلص الوافي مات ولن تجده بعد اليوم سامحه وادعي له وتقبل امر الله واعلم ياولدي بان امر الله واقع وبان الموت لا يسطيع احد ردعه وبان الموت بامر الله وبيده سبحانه وتعالى الصبر الصبر ياولدي وبعد مرور سنين من وفاة صاحب الشاب بدا يعود الشاب الى الفرح تارة ويحزن تارة وتئالمه الذكرى الجميله والحزينه فعاش مع حزنه لفقدان صاحبه وتقبل الموقف رغم عنه وعندما حاول بكل الطرق بان يقلب الحزن على وفاة صديقه والبكاء عليه بان يدعو له ويتذكر ايامهم الحلو لكي يضحك لو قليلا ومن ثم يحاول بان ينسى وعاش هذا الشاب مع من تبقى من اصدقائه لهوا ولعب ومرحا ومرت الايام والشهور والسنين وفجاه في احد الاشهر قبل شهر رمضان المبارك بشهرين اذا به في تمام الساعه 9 مساءا اذا باخيه الصغير يركض الى الشاب ليخبر ه بامر مفجع اقوى واشد من امر وفاة صديقه و اذا يخبره اخيه بان ينجد اباه بينما كان يتوضا وفي منتصف وضوئه سقط والده سقطة الموت ولكن عندما راى الشاب هذا الموقف كان ينظر الى والده بصمت شديد وبخوف شديد وبتعجب منما يراه شهق الشاب شهقة وكان بسببها بان يسقط خلف ابيه ولكن رحمة من عند الله واذا يرى اخوانه واخواته من حولهه يبكون يصحون ابي ابي لاتذهب ارجوك يالله انقض ابي واذا بالشاب لم يحرك ساكنا من شدة الصدمه وكان الاخ الاكبر يقول لوالدته هل تعرفين شخصية الانسان وهو يحتضر وبان الموت واقع لامحاله وهي في حزنا شديد وبكااء اليم قالت نعم فقال الابن لها صبرا صبرا يااماه فالموت حق فانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الابالله فذهبو به الى المستشفى لكي يكشفو عليه ليعرفو اذا كانت فيه روح ومازالت الحياة فيه فاذا الاطباء يخبرون الانبناء بان امر الله قدحان وبان الموت لايرحم ولايعرف صغيركان ام كبير انما هو بيدالله فالشاب لم يسمع بتاكيد الخبر على رغم بان الشاب حظر متاخرا اذا عندما اعلمه اخاه بالامر اذا لم يسطتع ان يمسك نفسه على البكاء والصياح بل وصل الامر الى حالة اغماء الشاب ودخوله الى المشفى وفي هذا الاثناء عند وصل الشاب المستشفى والاقرباء والاصدقاء حوله اذا بالشاب يصحو من حالة اغمائه فاذ يرى اخوانه واقاربه يخرجون والده من غرفة الكشف الى الثلاجه فعاد الشاب الى حالته وفي خلال وقت من الزمن اذا الكل محاطين بالشاب يصبروه على ماصابه وبان هذا الامر كل من حي على هذه الدنيا فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فيا لامر هذه الدنيا العجيبه امور فيها تفرح وتكبر الفرح فيها وامور تبكي وتحزن وتجرح من مكتوب عليه الحياة الشقيه فيا ربي ورب هذا الكون ارحم كل مسلم ومسلمه واللهم اشفي كل مريض مبتلى بمرض من امراض هذه الدنيا واللهم ثبتنا على دينك وطاعتك وطاعة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم اجمعنا مع الانبياء واصاحبهم واتباعهم واجمعنا مع احبابنا الذين فارقو هذه الحياة اللهم اجمعنا بهم في اعلى جنتك واللهم اجعل قارئ الموضوع في فرح وسرور دائم واجعله اللهم من التوابين المستغفرين واللهم ارزقه ووفقه واللهم صبرني وصبر كل عبد مسلم على بلاوي دنياه واللهم اغفر لي ذنوبي وخطاي واغفر ذنوب المسلمين اجمعين واللهم صبر كل مبتلى وصبر كل مجروح وانصر كل مظلوم واللهم زين قلبي وقلب كل من قارئ الموضوع بالايمان واللهم اجعل باقي حياتي فرح وسرور وابعد عني الغم والهموم ونور صدري وقلبي بنور الايمان واجعلهم يالله دوما على طاعتك وعبادتك . [b][font:0492=]