[طالب كسول ولا يحب المدرسه والدراسه
جلس يوما يحاول تأليف قصيده تعبر عن نفسو وحالو
فقال
الا ليت شعري هل افلن حصة نكدة مثل البلاء
واقفز عن السور واصبح طليقا كأني طير حر في السماء
واودع القراءه والكتابه واعيش سعيدا بدون عناء
اصطبح برياضيات نكده واتمسى بحصة فيزياء
واذا بدئت بعربي نشطت وانام عند الاحياء
لضرب الخناجر في جسدي اهون عندي من حصة كيمياء
والانجليزي الذي هو لعنة نقول اتش بدل الهاء
ويا اسفا على الدين من مدرسه الفاظه فاسقة تخلو من الحياء
ديننا الحنيف لا اعتراض عليه يعلمنا الحسن والوفاء
وخير اوقات الدوام الترويحه عندما نتنشى عن مدرسة الظباء
سبحان خالقهن من مصور صافيات جميلات كالماء
وفي داخلهن وحوش مفترسه ان كنت اسد امامهن خنفساء
تراها في الشارع شامخة تظنها قلعة شهباء
وفي الحقيقه هي ثعلب تريد العناق بشدة ورجاء
تعطيك موعد محدد وتأتيها بساعات قبل اللقاء
تأتيها مسرعا مطئطئ الرأس وتأتيك بتأني وكبرياء
كأنك كلب وفي لصاحبه تركض اليه بشدة وعناء
حتى اذا ما وصلته رمى لك عظمة فتعود للركض الى الوراء
وتطلب هدية خاتم ذهب او معطف فراء
واذا نفذت نقودك ترميك كما ترمي قطة جرباء
نصيحة لك يا صديقي انس المحبة العنياء
فآخرتك في مخفر الشرطه او في نعش لك وعزاء
انس تلك المحبة والا سيصبح صديقك الدواء