.:][ ... [ كلنـــا متعقـــــدون نفسيــــا! ]... هل توافق ؟ ][:.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ العقدة النفسية ]

مصطلح قد نتداوله بشكل يومي ولكن دونما إدراك بمعناه الحقيقي
ينظر للعقدة النفسية على أنها مجموعة الأفكار والمشاعر والانفعالات
التي تكبت في الجزء اللاشعوري من العقل وقد تكون بسبب المواقف والذكريات
التي يحس فيها الفرد بالحرمان أو الظلم من شيء محبب إلى نفسه في تلك الفترة أو
الشعور بنقص في الذات والافتقار لصفة معنوية أو سمة جسدية يراها في الآخرين من حوله
وقد يكون الشعور بذلك قد انتهى منذ فترة طويلة ولكن الإحساس المبالغ فيه مسبقا يبقي تلك المشاعر
في داخلنا ويمكن أن تشكل طباعنا وسلوكنا ويظهر تأثيرها حين تتعرض لمواقف مشابهة في حياتا فيما بعد

[ حقيقة غائبة ]

قد لا يدرك البعض أن لكل واحد منا مجموعة من العقد النفسية وهي
التي تتحكم في سلوكيات الفرد وتوجهاته وميوله في الحياة الاعتياديةوهي تظهر بشكل واضح في
ردة فعله وانفعالاته النفسية عندما يتعرض لموقفأو ينحرم من شي معين فهي بذلك تظهر حتميا إلا
أن درجات ظهورها تكون متفاوتةوبقدر ما نعطي تلك المواقف جزءا من التفكير والشعور تبدأ العقدة
النفسية بالتأصل وربما الانتقال من العقل الواعي إلى العقل اللاواعي أو اللاشعوري حينها تصبح سلوك
غير متحكم فيهوتظهر على شكل حالة نفسية واضحة لمن حولنا من الناس فيطلقون على الشخص أنه متعقد نفسيا

كما أن هناك من العقد ما تتشكل بسبب تكرار مواقف معينة فمثلا الفشل في جانب معين وبشكل متكرر هو
مدعاة لغرس عقدة نفسية من ذلك الشيء إلا أن الفيصل في ذلك يبقى في كيفية التعاملمع الموقف وكذلك
سرعة الإفلات من مشاعر الضيق التي قد تكون بسبب ذلك الموقف بحيث أن الشخص لا يعطيقدرا كبيرا
من المشاعر والتفكير لذلك الشيء وإلا لأنتقل ذلك إلى عقله اللاواعي وأصبح شعورا نفسيا خارج عن السيطرة
[ همسة ]

كما أسل

وهناك أنواع أخرى من العقد النفسية أكثر عمقا وصفها فرويد حين يحاول تفسير كل الأمراض
النفسية بالعقد الجنسية التي تبدأ مقدماتها في مراحل الطفولة المبكرة ، مثل عقدة " أوديب " التي
يرتبط فيها الطفل مرضياً بالأم في الطفولة ، وعقدة " إلكترا " التي يكون فيها ارتباط غير طبيعي بين
البنت والأب في مرحلة الطفولة ، كما ان هناك عقدة النقص التي تصيب بعض الأشخاص نتيجة لشعور
مبالغ فيه بالضعف يؤدى الي خوف داخلي من الآخرين قد يدفع الي سلوك غير سوى يطفو علي السطح
مثل التعالي علي الآخرين ومحاولة اظهار التفوق عليهم وكثير من التصرفات التي لا نلقي لها بالا

فت أن لكل واحد منا مجموعة من العقد النفسية وهي الدافع من وراء
ما نقوم به من أفعال و قد تكون تلك التوجهات في مرحلة غير مؤثرة وربما لم تصل بعد إلى الشعور الغير
المتحكم به ومن هنا ينظر الكثيرون إلى أن الانكفاء على الذات والجلوس مع النفس وتذكر ما قد مر به الفرد
من مواقف حزينة ومواقف تخيفه كل ذلك يساعد على عدم الوصول إلى مرحلة المرض النفسي وكذلك يساعد
على التخلص من بعض الأفكار المسيطرة والتي قد تشكل مراحل الوصول إلى الحالة النفسية ان لم ينتبه لها
الشخص وأعطاها قدرا من التفكير والشعور فنحن بذلك حقا في خطر من العقد النفسية ان لم يكن لدينا ادراك بها

يسلموو يالغلااا لاهنتي...

تحياتي

مؤؤيد

ويسلمو ع المرور منور

» تكفون ردو ابي اشوف ناس توافق
» هل توافق لو طلبتك بنت للزواج ) ....
» هل توافق على السب في اغاني الراب