~|[أَنَا رَجُ ـلِ عَ ـشَقّتْ أُنْثَىْ الْغَ ـيَابْ]|~

كُل م ـايَكُتّب هُنَا

يَكُوْن بِقَلَم ـي

الَا م ـاأستَذيلَتِه بِكَلِم ـة ((م ـنَقُوُل))

فَلَا أَح ـرَّر الْنَّقْل ((بَتَاتَا))

لَن أَع ـرَفَكُم عـ نَفْسِي

م ـا أَج ـمُل الْشَّخ ـص ع ـنَدَم ـا يَكُوْن م ـجَهُوْل ع ـنَد الْبَع ـض

وَالْبَع ـض الْاخ ـر أَج ـعَلَّهُم يَكْتَفُوْن بِم ـا ع ـنِدَّهُم م ـن م ـعْلُومَات ع ـنِي...!

ـانَا رَجُ ـلِ عَ ـشَقّتْ ـانْثَىَ ـا

فَخِّ ـلَقْتُ...~

لَهَا ـاجْ ـمُلّ لَحْ ـظَاتٍ ـالْحَ ـبِ

فَخِّ ـلَقْتُ ...~

لِيَ ـاتَعَ ـسّ وَـاشْنّعَ لَحْ ـظَاتٍ ـالْغَ ـيَابْ

أَبْحَثُ عَنْ قَلْبِيْ وَعَقْلِيَّ ..

فَـ سَلَبَتْهُ وَذَهَبَتْ ..

وَهَاأَنَا كُـ الدَمَيْهُ ..

يَلْزَمُنِيْ الْصَّمْتِ وَالانْتِظَارِ..~!

عَ ـزُفَّتْ مْ ـنْ أَلْمَ غَ ـيَابِكْ لَحْ ـنّ عَ ـلِىَ أَوْتَارِ أَبْتَلَّتْ بِـ دَمَّ ـوَعْيَ

فاأَدّمْ ـعَتِ أُعَ ـيَنْ الْسَّامُ ـعَيْنٌ حَ ـيَنْ سَمِّ ـاعِهَا..!

هَاهُو ـالْم ـسَاء يَنْقَضِي وَلَاـاقْبَل وَج ـنَتَاك كـ ـالْمع ـتادِ

وَهَاهِي ـالْايّام تَنْقَضِي وَلَاـاشْتَاق لَك بِم ـرُورِهَا كـ ـالْع ـادِه

وَهَاهِي ـالْلَّيَالِي لَاـانَام ـهَا

وَهَاهِي ـالْح ـيَاه تَم ـلُوْهَا ـالْكَائِبِه وَالْح ـزِن وـالانْتِظَار ـالْم ـمَيِّت

تَسْئَلْنِي ـالْايّامِ

ـامّ ـا كَانَتْ فِيْ مَ ـامّ ـضَىِّ

عَ ـلِىَ صَدْرَكَ

تَقَبَّلْ كْفُوفْهَا

وَتَدٌـاعُ ـبِ جَ ـوَرَـاحْ ـهَا

وَتُلامَ ـسّ خَ ـصِلَاتِ شَعَّ ـرِهَا

وَتَقَبَّلْ وَجَ ـنِّتِها وَشِفْتَهَا

فَاـايْنَ هِيَ ـالانَ...؟

لَقَدْ ذَهَبْتُ حَ ـيَنْ وَعَ ـدَنَتِيً بِالْرَّجُ ـوَعَ

وَلَكِنَّ ـالاوَقَاتَ ـالْمَ ـشُوْمْ ـهِ سَلَبْتَنِي هِيَ...!

حَ ـانّ وَقْتٍ نَوْمٌ ـيُ


وَحَ ـانْتَ ـامّ ـالَيَّ تَكْبُرُ


بِأَنَّ عَ ـوَدَّتِكْ سَتَكُوْنُ غَ ـدَا


وَـامّ ـلِيَ بِلَيْلَتِيْ هَذِيْ


ـانّ ـارِئاكُ فِيْ ـاحْ ـلَامَ ـيُ


حَ ـبِيَّبَتِيَّ


ـادْعُ ـوّوّ لَكِ مْ ـنَ ـاعُ ـمَاقَ قَلْبِيْ ـانْ تَكُوْنَ لَيْلَتِكَ جَ ـمَيْلِهِ


وَـانّ تَكُوْنِيْ بِهَا سَعُ ـيِّدَةٌ وَفَرِحَ ـهِ...!

عَ ـنَدَمٍ ـا ـاكُوْنَ وَحَ ـيَدَـا عَ ـلِىَ تِلْكَ ـالْشُرُفَه

ـاتَذَكَّرُ بِسْمِ ـةِ شِفَاتِي نَعَ ـمْ تِلْكَ ـالْانْثَىَ ـالَّتِيْ رَسْمَ ـتَ ـالْبَسْمُ ـهِ

ـالَّتِيْ دَلَّتْنِي طَرِيْقِ ـالْسُعُ ـادَةِ

وَـاسْتِرْجَ ـعَ ذَـاكِرَتِيّ قَلِيلا ـالَىَّ ـالْخَ ـلَفَّ

وَـاتَذَكَّرُ ـاسْعَ ـدَ ـاوْقَاتِنا سَوِيّا

وَـاوَكُونَ سَعْيُ ـدَ

وَحَ ـيَنْهَا ـاتَذَكَّرُ ـايْنَ هِيَ

وَـاسْئَلُ ـايْنَ هِيَ

وَمَ ـا مُ ـنَ مِ ـجَيْبِ

سَوِّئْ ـالصُّمَّ ـتَ ـالْقَاتِلُ

وَـاكُوْنَ مْ ـسِّتَاءِ حَ ـتَّىَ لُقْيَاهَا..!

فِيْ كُلِّ لِيَ ـلَهُ تَكُوْنُ أَنْفَاسُكِ بَعْ ـيَدَهُ عَ ـنِيَّ
أَكُوْنَ بَلَحٌ ـظّتْ صُمٌّ ـتَ مِ ـمَيِّتَهُ
دَمَّ ـعَيْ يَنْزِفُ
وَجَ ـوَارِحِيّ يَنْهَشُهَا بَرَدٍ قاارِسَ
أَرَجْ ـوَكَ أَنَّ تَكُوْنِيْ بَلِيَ ـلَةٍ غَ ـدَ قَرِيْبِهِ مْ ـنَ أَنْفَاسِيْ
وَتَمَّ ـسُحّي وَجَ ـنُتَايَ عَ ـنَ الْدُّمْ ـوَعَ
وَتُدَفِّيْ جَ ـوَاارِحيّ بِحَ ـنَانَكَ

أُعَ ـتَبْرِيْنِيّ كَاسْ

أُنْثُرِيْ مْ ـافِيْ ـهُ مْ ـنَ احٌ ـزَانٍ

وَأُسْكَبيّ بِهِ كُلِّ الْحَ ـبِ وَالْحَ ـنَانِ

وَكرّريّ ذَلِكَ كُلُّ مْ ـا أُسْتَدْعَ ـا الْامُّ ـرَ..~

أَيُّ حِ ـيَاةِ تُطَاقُ((بِدَوْنِكْ))

أَيُّ انّ انْسَانَهُ أَنْتِيْ

جَ ـعِلْتِيْنِيّ أُسّيّ ـرَّرِ لِـ أَحَ ـزَانِيْ

أَيُّ غَ ـيَابْ هَذَا

لَمْ ـاذَا تِلْكَ الْقَسْوَةُ

مْ ـابَالِيْ ـدّ حَ ـيَلَةَ سِوَىْ الانْتِظَارِ..~

تِلْك الْانْثَى خ ـلَقْت م ـن ضِلَع ـي..

وَلَكِنَّهَا ع ـاشْت لِكَي تُبَث فِي ـنِي الْاح ـزَان..~

سـ أَخ ـلَد الَى الْنَّوْم

يـ الْلَّه هَل لِي بِح ـلَم بِهَا

يَج ـدّد أَم ـلِي بُرْج ـوُعِهَا

وَيَخ ـفُف ع ـنِي بِع ـضَا م ـن أَح ـزَانِي..~

تَعْ ـلُمْتُ ـالْصَّبْرَ لَكِنْ ـاحْ ـسَ بَدَّـاخْ ـلِيَ ـابْتَدَا بـ الانْهِيَارُ


ـالَىَّ ـا مُ ـتَّىَ ـا هَذَا ـالْغَ ـيَابْ ـالْمَ ـوَحَ ـشَ


ـالَّذِيْ سَاـانْهَارَ مْ ـنَّهُ مْ ـعَ ـانَهَيْ ـارَ صَبْرِيْ

م ـات قَلْبِي

م ـن غ ـيَاب وَأِنْتِظَار تِلْك الْانْثَى

أَي ع ـيَد يُطِاق بِدُوْنِهَا

رَبّاه الْع ـيَد بِدُوْنِهَا لَاطِع ـم لَه

كَي ـف لِي أَن أَفْرَح م ـعَهُم

وَأَنْتَي بَع ـيِّدَة..~!

فـ غ ـيَابِك

فـ قَعْر دَارِي وكَآنْي م ـتَغْرُب..~

أَسـتَصْرُخ ـت الْم ـدِيَنَة بِم ـا فِي ـهَا م ـن طَي ـلَة انْتِظَارِي..!~