am | |
|
حينما تدق الأجراس .. تنشد الأطيار لحن الخلود .. فتعانق نسمات الصباح .. غروب الشمس .. يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر .. لينثرها بين الأيادي .. معلنة موعد فجر جديد يصاحبه نور قلم فريد .. نستقبلكم والبشر مبسمناً .. نمزجه بشذا عطرنا .. نصافحكم والحب اكفنا .. لنهديكم أجمل معانينا .. ونغرف من همس الكلام أعذبه .. ومن قوافي القصيد أجزله .. ومن جميل النثر .. أروعه .. بين مد وجزر .. وفي امواج البحر .. نخوض غمار الكلمة .. فتجرفنا سفينة الورقة .. تجدفها اقلامنا .. لتحل قواربكم في مراسينا .. فنصل معاً نحو شواطىء اروع ..
|
د
مرحبا والكل هـا اليـوم مسـرور
و احلـى الليالـي زاد معكـم حلاهـا
نفرش دروب اللي حضر ورد و زهور
و باحضوركـم ليلـة فرحنـا تباهـا
حضوركم لافراحنـا يشـرح اصـدور
و النفس في قمـة سعدهـا و هناهـا
ليلة فـرح و اقدومكـم زادهـا نـور
و انتم كمـال افراحهـا مـع ضياهـا
روض الفرح بقدوم الاحباب ممطـور
اروى المشاعر بالسـرور و سقاهـا
و الـورد بـدروب المعازيـم منثـور
وزهـور ترسـل للحبايـب شـذاهـا
اضفا على الفرحة تباشير و اسـرور
شوفـة حبايـب زاد فينـا غـلاهـا
وصف المشاعر صعب و الشعر معذور
و حجم السعادة وصفنـا مـا كفاهـا
وخير الكلام و كل شي و به اقصـور
دعوة كريم (ن) مـا يخيـب رجاهـا
يجعل لهم دايم بـدرب الفـرح نـور
و لا يجيـب اللـي يكـدر صفـاهـا
في عش زوجيـة بالافـراح معمـور
ويكفيهـم شـرور الحيـاة و شقاهـ
ختكم...هدوووء اليل ....