¨°°o°°¨]§[° منتدى كلاش الرسمي°]§[¨°°o°°¨



الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) 944719 اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ..الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) 944719

ان كنت عضو رجائا قم بتسجيل دخولك الى المنتدى

وان كنت زائر نتشرف بتسجيلك معنا بالضغط على تسجيل في الاسفل

الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) 26560 .:. الادارة .:. الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) 26560

¨°°o°°¨]§[° منتدى كلاش الرسمي°]§[¨°°o°°¨



الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) 944719 اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ..الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) 944719

ان كنت عضو رجائا قم بتسجيل دخولك الى المنتدى

وان كنت زائر نتشرف بتسجيلك معنا بالضغط على تسجيل في الاسفل

الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) 26560 .:. الادارة .:. الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) 26560

¨°°o°°¨]§[° منتدى كلاش الرسمي°]§[¨°°o°°¨
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـــنتدى الــــرابــر كـــلاش
 
الرئيسيةمنتدى كلاش الرسأحدث الصورالتسجيلدخول






 

 الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دلـ بنوتهـ ع**
•-«[ عضو ذهبـي ]»-•
•-«[ عضو ذهبـي ]»-•
دلـ بنوتهـ ع**


انثى

عدد مشآرڪآتي : 211
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
المزاج : رآيييقه

الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) Empty
مُساهمةموضوع: الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..)   الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 5:08 am

بسم الله الرحمن الرحيمـ..


السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهـ..



صديقات السوء


أكتب هذه القصة المؤلمة لأخذ العظة والعبرة .....
هي قصة حقيقية وواقعية, وها هي كما ترويها صاحبة المأساة إلى كل فتاة في عمري وإلى كل وردة لم تكتمل, وإلى كل صاحبة ضمير حي, أبعث إليكم ألمي ومصابي في نفسي, لا لأني أشكو إليكم ما أصابني, بل لكي تحذروا ولا تقعوا فيما وقعت فيه بسبب ضعف إيماني بالله وسيطرة الشيطان على قلبي, وفي ساعة غفلة وفي وقت لم أكن أتوقع فيه أن يحدث لي ما حدث, وحتى لا أطيل عليكم إنني أكتب هذه الرسالة وأنا أرتعش من المرض وفي وسط الظلام – ليس ظلام الليل – بل ظلام ألم الضمير وألم الإحساس بالذنب الذي لا يتركني أنام ساعة واحدة منذ شهرين وقصتي هي ..

أنا فتاة في عمر الزهور وأسكن في منطقة .... و كنت قد درست المرحلة الابتدائية في بلد أهلي .... وبعد ما انتقلنا دخلت في المرحلة المتوسطة ثم الثانوية في إحدى القرى المجاورة ... وفي أيام دراستي التي لم أكملها بسبب مرضي الميؤوس منه كانت البداية أني تعرفت على زميلات وصديقات في المدرسة من تلك البلد التي أدرس فيها, وكانت العلاقة قوية جداً حيث كنا نتبادل الهدايا والرسائل والصور, واستمرت هذه الصداقة وقتاً طويلاً وفي يوم من الأيام أصابني ألم في رأسي (صداع) فقالت لي إحدى الصديقات وتسمى (ح.ش) خذي هذه حبوب البندول.. وكنت أثق بها ثقة عمياء وكنت طيبة معها ومع جميع الصديقات الأخريات, فأخذت الحبة أحسست بالارتياح, وفي يوم الاربعاء جاءت لي بألبوم صور تختص بها فنظرت إلى إحدى الصور وكان عليها لباس خفيف وكان وإلى جانبها شابان اثنان أحدهما كان شبه عارٍ فقلت لها :... من هؤلاء ؟؟
فقالت: إخواني ..
فقلت لها: كيف تفعلين هذا الفعل ؟؟ ... هذا حرام ...!!
فردت عليَ: هذا أمر عادي نحن متعودين على هذا الشيء...
وصارت تحاول إقناعي أنه أمر طبيعي وليس فيه أي شيء, وبعد أسبوع من هذا الكلام جاءت برسالة وقالت: هو دائماً يكتب لي وأنا أرد على رسائله .. وأنا مستغربة من هذا الكلام..فقالت لي: وهي تضحك... لماذا أنت مستغربة ؟؟ لماذا لا تتخذين صديقاً ؟!...
فقلت لها: هذا حرام ومخالف للعادات والتقاليد ...!
فقالت: أنت متخلفة ولا تفهمين في الحياة, هذا حب, والحب ليس فيه شيء. وبعد مرور أيام جاءت صديقتي هذا مع إحدى البنات إلى بيتنا, وكنت في ذلك اليوم أشكو ألماً لأني كنت سهرانة طوال الليل للمذاكرة, وبعد أن قمت بواجب الضيافة لاحظوا أني متعبة فقامت إحداهن وأعطتني حبة وقالت: خذي هذا البندول..
فقلت لها: لقد تناولت قبل ساعة حبة بندول..
فقالت لي صديقتي: لا هذا أحسن من أي حبوب أخرى...
وفعلاً تناولت الحبة, وبعد قليل ذهب الألم من رأسي وصار الحديث حول المدرسة والمدرسات قالت لي صديقة صديقتي: يا فلانة من الذي تخرجين معه فقلت لها: ماذا تقصدين ؟؟!...
قالت:أقصد من هو حبيبك ..؟.
فقلت لها : إنك تمزحين ماهذا الكلام ؟ إن هذا حرام ونحن تعودنا على عادات أهلنا وأمي وأبي لا يقبلا بهذا الكلام ..!

قالت: هل تصدقين إن كل الناس يفعلون؛ أجل وأين يقضون وقت الفراغ؟ وصاروا يتحدثون أنهم يعلون كذا وكذا , وأنهم يخرجون في أوقات ما أحد يشك فيها, ويتصلون على من يريدون الخروج معه, وإن كل واحدة عندها أكثر من شخص تخرج معه, ثم بعد أن انتهى وقت الزيارة أعطتني صديقة صديقتي رقم هاتفهم وقالت لي: اتصلي بي في أي وقت وأ،ا في انتظارك .. ثم قالت لي: تدرين من الذي على الباب يوصلنا إلى بلدنا ؟ هذا صديقي .. فخرجت معهم إلى الباب وكانت سيارة حمراء صغيرة وكانت الموسيقى عالية جداً.. فركبوا معه ..
وفي يوم السبت أصابني ألم شديد حتى أردت أن أستأذن من المدرسة فقالت لي إحدى الصديقات: تناولي هذه الحبة, وبالفعل تناولتها وبعد قليل شعرت بالراحة .. فقالت لي صديقة صديقتي نذهب إلى زيارتها.. فقلت لها متى؟ فقالت: اليوم أو الليلة فقلت لها: أنا في منطقة وهي في منطقة أخرى كيف أخرج من البيت ليلاً, أهلي لن يوافقوا فقالت: قولي لهم أنك ستذهبين إلى واحدة من جيرانكم, وأنا أنتظرك في الشارع في سيارة حمراء فقبلت وخرجت من المنزل في الساعة 7:30 وذهبت إلى الساحة المكان المتفق عليه, وكانت السيارة تنتظر وفيها شاب وكنت خائفة, وبالفعل ركبت السيارة من الخلف ولكن لم أجد أحداً غير ذلك الشاب فقلت له أين فلانة فقال لي: لا تخافي أنا أوصلك إلى بيتها فقلت له أوقف السيارة فقال لماذا؟ لا تخافي, لا أحد سيشوفنا, فتحيرت ماذا أفعل, وكانت السيارة مظللة والموسيقى عالية وبعد قليل أوصلني إلى منزل خارج بلدتي وقال: انزلي بسرعة الجماعة ينتظرون, ودخلت إلى البيت بل إلى القبر وليتني لم أدخل.. وإذا بصديقتي وصاحبتها ومعهن أربع فتيات من نفس منطقتي في حالة لا أستطيع أن أصفها, ومعهم - للأسف- معلمة ولابسة ملابس النوم الشفافة جداً حتى أني قلت لها: أنا آسفة أنا غلطانة, فضحكت ضحكة قوية وأمسكت بيدي وأدخلتني غرفة فيها الإضاءة خافتة وكان فيها تلفزيون شاشته كبيرة جداً مع رسيفر وكانت على قناة فاحشة حتى إنني وبكل صراحة لم أستطع النظر إلى شاشة ذلك التلفزيون, ثم قالت: انتظري قليلاً حتى تأتي فلانة وهنا أحس قلبي بالخوف لأنني رأيت صورة إحدى الطالبات في تلك الغرفة مع شاب بمنظر غير محتشم وحاولت أن أهرب من هذا القبر لكن تلك المعلمة اللعينة أقفلت باب الغرفة من الخارج فصرت أضرب على الباب وأنا أصرخ: أخرجوني, ولكن كان صوت الموسيقى الغربية أعلى من صوتي, وخارت قواي وأحسست بالتعب والانهيار, وبعد حوالي نصف ساعة جاءت صديقتي بل عدوتي وفتحت الباب فقلت لها وأنا أتوسل إليها: الله يخليك أنا طاهرة شريفة لا تشوهي سمعتي, فضحكت وهي تقول أنت مو أحسن من بقية بنات بلدكم أنت طالعة من الجنة؟ وكانت تحمل في يدها كيس وأخرجت قميص نوم مع ملابس داخلية وقالت: بسرعة لا تضيعي وقت الشباب, فصرخت في وجهها أنت خائنة فقالت لي يا شريفة يا عفيفة يا نظيفة وبهدوء وقالت كلاماً بذيئاً جداً جداً جداً

وخرجت بعد أن أغلقت الباب وأرجعت قناة التلفزيون لأني أطفأته وقالت لي: طالعي حتى تتذكري العذاب والحساب والعقاب...



برب

back



ثم رجعت لي بعد قليل ومعها فتيات من بنات بلدي أربع جميعهم بدون ملابس, ولما رأوني لم يستغربن ولم يتعجبن كأنهن يعلمن بحضوري فاجتمعن عليَ جميعاً وجئن لخلع ملابسي, ولكني لم أقبل ودافعت صدقوني دافعت حتى أني أخذت سلك المدفأة وحاولت الدفاع عن نفسي,ولكن كما يقال: الثرة تغلب الشجاعة, وأعطوني إبرة في العضل وبعدها لم أشعر بشيء إلا أنه في تمام الساعة 10:30 ليلاً جلست من الإغماءة وإذابي أنظر إلى نفسي عارية ولم يكن معي أحد, ولكن الدماء تنزف مني, فقمت مسرعة أريد ملابسي وكانت الغرفة خاصة بالنوم فعلمت أنهم فعلوا فعلتهم وخرجت من تلك الغرفة وإذا أنا مصورة وهم يفعلون ما يفعلون بي , فعلمت أني قد صورت أثناء الاعتداء علي... فوقعت على الأرض وبعدها جاء أحدهم ليكمل ما قام به أصحابه, وحاولت الدفاع ولكن خانتني قواي,
فعلمت أنهم خدروني فقلت أرجوكم أريد الرجوع إلى بلدي, وبالفعل لبست ملابسي وخرجت وكانت سيارة أمريكية زرقاء اللون فركبت من الخلف فقال لي: قدام حنا حبايب, وبعد أن أوصلني إلى بلدي في الساحة قال لي قبل أن أنزل من السيارة : شوفي يابنت الناس الموعد ليلة الخميس الساعة تسع في نفس المكان قلت: يا كلب ما راح تشوف الحياة بعد اليوم,فقال لي: شوفي هذا الفيلم يصل إلى كل أهالي البلد..
ثم أعطاني ورقة فيها اسم الشخص الذي سوف يأتي ليلة الخميس وكانت الساعة 12 ليلاً وبعد أن وصلت إلى البيت كان الباب مفتوحاً قليلاً دخلت وبقيت يومين لم أذهب إلى المدرسة, وبعدها ذهبت إلى المدرسة وكنت خائفة, ولما رأتني تلك المعلمة اللعينة قالت لي خير إن شاء الله يومين غايبة, لا يكون تزوجتي وحنا ما ندري, فلم أرد عليها وكنت أنظر إليها باحتقار, وكانت بقية الطالبات تنظر لي باستغراب, وكانت تلك الصديقة بل العدوة كلما نظرت لي تضحك بسخرية وهي تقول: يقولون حنا طاهرين مؤمنين ومربيين وياما تحت السواهي دواهي, وكان قلبي يحترق ألماً وأريد حلاً ولكن عاجزة أخاف من كل شيء حتى من نفسي, وفي اليوم الثاني جاءت لي العدوة تقول فلان (سمير) يقول معجب فيك ولا تنسي الموعد, تركتها وذهبت بعيداً, وبعد أيام جاء الموعد وهو ليلة الخميس الساعة التاسعة في الساحة, وكنت أقول في نفسي: أخبر أبي وأمي وإخواني حتى يخلصوني من العذاب, ثم أرجع وأقول كيف يصدقوني وأنا قلت لهم أني ذاهبة إلى إحدى صديقاتي في بلدنا, وبعد تفكير طويل قررت عدم الخروج ولما صارت الساعة التاسعة والربع اتصلت بي تلك الملعونة صديقة صديقتي وقالت: عطلتي الرجال في الشارع ما تخافي على سمعة أهلك ترى ما يهمه شي ينشر الصور مع الفيلم, فرددت عليها: أنت حيوانة ماعندك إنسانية قالت لي بكل برود خلي الإنسانية والإيمان يفيدك لك عشر دقائق إذا ما جيتي نعرف شلون نجي ناخذك, وذهبت وأنا لا أستطيع المشي وأعصابي متعبة فجاءت لي فكرة أن آخذ واحدة من بنات الجيران, حتى إذا شافها معي يذهب فأتخلص من هذه الليلة وذهبت إلى بنت الجيران, ولكن حائرة ماذا أقول لها: ولما وصلت إلى باب المنزل قلت لها أريد أن تذهبي معي مشوار قالت: أين..؟ قلت لها قريباً جداً فاستأذنت من أمها وخرجت معي, ولما وصلنا إلى الساحة كانت السيارة غير موجودة فطرت من الفرح والسعادة فقلت في نفسي: أكيد خاف وذهب إلى نار جهنم, ولما عزمت على الرجوع وإذا بالسيارة تأتي مسرعة, وفتح الباب وهو يقول بسرعة اركبوا وركبت وركبت معي بنت الجيران وهي مستغربة وتقول من هذا؟ فسكت ولم أستطع الجواب فخافت وقالت وين اللي تقولين مشوار قصير فجاوب عليها سمير أهلاً بالحبايب كلها ساعتين ونرجعكم فقالت بنت الجيران وقف وقف وإلا والله أرمي بنفسي من السيارة وهو يسرع وأعادت عليه الكلام فوقف عند بوابة البلد وأنزلها, وكنت أريد النزول ولكن قال لي اركبي فركبت وذهبت بنت الجيران وأنا خائفة, فقلت له:إنها سوف تخبر أهلي, قال: لا تخافي ما تقدر, وأوصلني إلى مكان غي المكان الأول فقلت أين هذا المكان: فقال كل أسبوع في محل حنا نحب التغيير, ونزلت وكان باب المنزل أزرق وعريض وكان نور الطريق خافت فنزلت وإذا بي أرى نفس الكلاب المسعورة الذين كانوا موجودين في المرة الأولى, وكانت فتيات وطالبات مدارس حتى من المتوسطة يملؤون المكان, وكانوا يرقصون شبه عرايا, وجاءت واحدة منهن ونزعت مني العباءة وقالت لي: أنت صرت من الشلة لا تخافي, وحاولت أن أمنعها ولكن دون فائدة وبعد ذلك قامت بنزع ملابسي وساعدها ثلاثة من الكلاب, وكان البقية في حالة سكر وهم يضحكون, وقام ثلاثة بإدخالي غرفة وكان بها عدة تصليح السيارات وكان فيها سرير كبير وفعلوا الفاحشة, واستمر هذا الوضع لمدة شهرين, وكنت قد أدمنت على المخدرات وشرب الخمر بعدما يئست من الحياة, وكل ذلك بسبب ثقتي بتلك الصديقة اللعينة التي لم تعرف يوماً من الأيام معنى الحلال والحرام,




brb




وفي يوم من الأيام بعد إحساسي بالتعب الشديد ذهبت إلى المستوصف وكنت خائفة أن أكون حاملاً فتكون الطامة الكبرى, فلما دخلت على الطبيب وكان معي الكلب سمير وقد دبر هو أمر المركز الصحي, وإذا بالطبيب يطلب تحليل دم ولما خرجت نتيجة التحليل قال: إن الفتاة مصابة بمرض الإيدز, وكنت خارج الغرفة وسمعت بهذا الخبر وإذا بالطبيب يقول له مش حرام عليك وإنت تعرف إنك مصاب بالإيدز تعمل بالبنت كدا؟ فرد على الدكتور قائلاً علي وعلى أعدائي كل الجماعة مصابين, مو بس أنا والموت واحد وخرج وقال لي ماكو شيء كل شيء سليم, بس لا تحاولي تتصلي بي أو بغيري أو أدمر حياتك, وبعد ذلك أوصلني إلى المكان الذي أخذني منه وأدخلني على جماعة الكلاب المسعورة فحاول أحدهم أن يمسك بيدي فقال سمير له وهو يصرخ بصوت عالي أتركها إنها مصابة.. ثم سكت فقال أحدهم لازم نتخلص من هذه الجرثومة, أكيد كانت على علاقة مع شباب غيرنا قبل ما تعرفنا, فصاروا يتهموني ويرموني بتلك الألفاظ القبيحة والقذرة وأنا واقفة وأقول في نفسي هل يوجد في العالم مثل هؤلاء الذين لا يعرفون قيمة للحياة ولا يخافون الله عز وجل أو حتى القانون؟ وقفت وأنا أكاد أموت قال لي أحدهم اسمع مشعل لا تخافي الموت واحد وأنت مو أحسن من الأربع بنات اللي ماتوا بنفس المرض, عيشي يومك والباقي ارمي وراء ظهرك وصاروا يضحكون جميعاً, ثم قام أحدهم وأخذ الصور الخاصة بي وشريط الفيديو وقال خذي الذكريات, ولكن أحدهم قام وأخذها مني بالقوة وقال: يا مجنون تبغى تبلغ علينا وأخذوها وأحرقوها أمامي, وبعد ذلك أخذني واحد اسمه خالد وقال أنا أرميك عند بيت أهلك, وفي السيارة قال لي ماتقدرين تبحثين عن واحدة حلوة مثلك حتى لو كانت أختك, فصرخت في وجهه فضربني على وجهي بسلسلة المفاتيح حتى أن أثر الضربة بقي في وجهي لمدة أسبوع, دخلت منزل أهلي الذي كان يفوح بعطر الإيمان والمحبة ولكن ماذا أقول؟! هل أقول لهم أني مخدوعة خدعتني واحدة من الذين كنت أرى علامات الانحراف والتفسخ الأخلاقي حيث كنت أرها بذلك النقاب وتلك العباءة الملفتة للنظر وكنت أرى الحقائب المنوعة وكانت ألوانها فاقعة( الأحمر ولأزرق والأصفر) أخواتي عشت لمدة شهرين وصحتي تتدهور يوماً بعد يوم ولكن لم أظهر هذا الأمر لأحد, حتى جاءت بنت الجيران التي هربت بنفسها وشرفها ولم تستسلم ولم تبع حياتها للكلاب الضارية, بل الكلاب أفضل منهم وعندهم وفاء وأمانة, أما هؤلاء لا أمان لهم...لا أمان لهم..
قالت لي: ما ذي حدث في تلك الليلة, فما كان مني إلا أن ضممتها إلى صدري وأخذت بالبكاء والصراخ وأنا أتألم وأحكي لها قصتي وكادت تموت فقالت: لابد أن تصارحي أمك وأباك حتى لا ينتقل هذا المرض إلى الأسرة الشريفة العفيفة وهي تعاتبني وتقول: أين الإيمان؟ أين الأخلاق؟ أين الشرف؟ أنت عمرك بعمر الزهور بعته بثمن رخيص, فصرت أتألم وأنا أقول لها سامحيني على ما فعلته لك في تلك الليلة, فقالت ليتك رميتي بنفسك من السيارة ومت.. وبعد ذلك زاد مرضي وأراد أبي الذهاب بي إلى المستشفى واعترضت, وقلت له اذهب إلى المكان الفلاني عند الطبيب الفلاني فقال لماذا؟ فقلت: لأن إحدى صديقاتي وصفته لي وهو طبيب جيد فأخذني أبي إلى ذلك الطبيب وبعدما دخلت على الطبيب عرفني وقال لأبي قبل أن يفحصني: أخي هذي حالتها ميؤوس منها فاستغرب أبي ...! وقال: أنت لم تفحصها؟...

قال : لقد فحصتها قبل مدة وهي مصابة بالإيدز.. فوقع أبي على الأرض وفهم لماذا اخترت أنا هذا الطبيب وصار أبي يحاول في الطبيب ويقول له: ابحث عن علاج لو كان بمليون ريال, حاول إنقاذ ابنتي وأنا أعرف ابنتي جيداً لا يمكن أن تكون مصابة, والطبيب يحاول أن يصبر أبي وبعد أن يئس أبي من الكلام مع الطبيب خرجنا من عند الطبيب وذهب بي إلى جهة إحدى المقابر وقال انزلي سود الله... مثل ما سودتي وجهي وهو يبكي, نزلت معه إلى المقبرة وكان وقت الغروب وأخذ أبي شيئاً لم أعرفه من السيارة, ولكن كنت أعرف أن أبي يريد أن يدفنني في هذه المقبرة فارتاحت نفسي وقلت: يا أبي فصرخ في وجهي وقال: الشيطان أبوك.. ثم قلت له الله يخليك اقتلني,وصرنا نبكي وأنا أبكي, ثم رفع مفتاح العجل وحاول أن يضربني به, ولكن وقع على الأرض وهو يقول: يا رب يا رب ارحمني سامحني وخذ روحي قبل روحها, ثم خرجنا من المقبرة وكان صوت الأذان يرتفع وأبي لا يستطيع قيادة السيارة حتى صدم في جدار وأصيب بكسر في منطقة حساسة من الجسم, وهو الآن مقعد وكان يبكي كلما رآني أمامه, وأنا أنتظر الساعة التي أنتقل فيها إلى رحمة الله, وأرتاح من هذه الدنيا وغمها التي لا تساوي شيئاً بدون الشرف والأخلاق, آه ثم آه ثم آه من العذاب الذي أعانيه في كل لحظة!! يا رب خلصني, يا رب خلصني, يا رب خلصني..


هذه رسالتي وقصتي إلى كل بنات جيلي ولا تقولوا لماذا لم تبلغي الجهات المختصة ؟؟؟حاولت ذلك ولكن هددوني أن يقتلوا أحداً من إخوتي أو يفعلوا الفاحشة في إحدى أخواتي..
آخر كلمة أقولها وأنا أرتعش من المرض ومن الضمير يا أخواتي المؤمنات أسأل الله أن يحفظكن من كل مكروه ...



بالأخير أقول لكم هذي قصة حزنتني وخلتني ابكي ومااقدرت اناآام نقلتها لكم من كتاب فتيات ضآئعآاات
(الله يستر علينآ وعليكمـ يآرب انشاآاء اللــه..)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلـ بنوتهـ ع**
•-«[ عضو ذهبـي ]»-•
•-«[ عضو ذهبـي ]»-•
دلـ بنوتهـ ع**


انثى

عدد مشآرڪآتي : 211
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
المزاج : رآيييقه

الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..)   الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 5:11 am

خخخ
ترآ انا شهد الي سويتهآ
بس نسيت دخلت بنكك آختي وحطيت الموضووع ومآفيااا أعيدووآ
سي يوو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AboOod-5050
•-«[ عضو فعال ]»-•
•-«[ عضو فعال ]»-•
AboOod-5050


ذكر

عدد مشآرڪآتي : 529
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
المزاج : متقلب

الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..)   الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..) I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 5:32 am

لاحول ولا قوة الا بالله

مشكورة على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكل يدخل قصة تحزن لأخذ العظآ والعبرة(صديقآات سووء..)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كاركتيرات..... حللللوووووه...الكل يدخل....
» اتمنى من الكل يدخل...
» ياريت الكل يدخل امر هام
» بليزز الكل يدخل <<}
» اتمنى من الكل يدخل.....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¨°°o°°¨]§[° منتدى كلاش الرسمي°]§[¨°°o°°¨ :: ][[ ‡§‡ ]][ المنتديات العامة][[ ‡§‡ ]][ :: ₪۩ ۞…§۞ ۩₪»قسم المواضيع العامه«₪۩ ۞§…۞ ۩₪-
انتقل الى: