ليتها تعلم ما أصابني .. والسبب هي جرحي ودوائي

كنت امشي في طريقي متعباً من عناء العمل خافت العينين ..


مرخي البصر .. افكر ولا اعلم فيما افكر وفجأه وما أجملها من


فجائه رفعت نظري التمس طريقي واذا بضلٍ بقربي يسير حيث


اسير وفي نفس المسير وكأنما هو قدرٌ .....ان نسير في طريقٍ


واحد .. .... ... نظرت اليها ... تأملتها ... لم اكن اشعر بشي قبل



رؤيتها .. وما ان رئيتها حتى تمنيت ان لا نفترق وان يطول


الطريق ..... رايتها ومارايت.... ... رايت ورداً ... رايت زهراً ... رايت


حسناً ... ورايت جمالاً ... ورايت....ورايت وما اكثر مارأيت...



ولكني لم ارا قط في حياتي حسناء مثلها ... قد فاح الشدا من


نسماتها هي لم تكن متعطره ولكن هو طيب انفاسها .....


مشت امامي وانا ورائها لاتشعر بي اما انا فقد شعرت بها...


هي لاتزال تمشي بكل ثقه وانا اتعثر خلفها قلبي ينبضُ قبل


خطاي نحوها ... ولكن الحياء يردني ان اخاطبها ان اكلمها ..


وتمشي وتمشي وانا اتعثر واتعثر


ونظرت الي.... وانا في حالي تعثري فتبسمت .... ولم تتكلم


وابتسامتها وقعت في صدري وضمها قلبي فتحركت كل اوردتي وعروقي ........


ومازات تمشي وانا امشي حتى دخلت بيت اهلها ..... وانا


غفلت راجعاً ... متعباً .. ولكني رجعت وقد دخلت في عذاب العشق................ فهل سأرااااااااااااها ثانيه


دخلت البيت فرحاً بلقياها
حزيناً بفراقها
مجروحاً من عشقها
مهيماً بحبها
فهل شعرت بي

تسلموووو

مشكور

الله يعافيك

تسسلم يميينك

الله يسلمك